5 دقائق كافية
اخوانى الاعزاء
مرننا كلنا بتجربة سيئة بالامس ليس لنتيجة المباراة ولكن للاحداث المؤسفة التى حدثت بعد المباراة
فكم كانت اعصابى ملتهبة اثناء المباراة جدااا ولكن بعد ان احرزت الجزائر هدفها فسبحان الله شعرت بارتياح ... لم يكن سبب الارتياح هو الفرح ولكن تذكرت 5 دقائق عشتها من قبل..
تذكرت فى مباراة ال14 من نوفمبر كم منا فقد الامل فى احراز الهدف الثانى وبينما نتأهب لمغادرة المقاهى والاستاد اذ يحرز الهدف الثانى ... وكان تذكرى لتلك ال5 دقائق سبب لارتياحى
فتذكرت انى قد جال فى خواطرى بعد الماتش الاول ان الله يريد الفوز لمصر ففازت مصر فى اخر دقيقة
وان كان الله يريد الفوز لمصر فى هذه المباراة ايضا فسوف نفوز
وكلما مر الوقت اشعر بارتياح اكثر ... حتى جائت الدقائق الاخيرة وتذكرت حالتنا فى مثل هذا الوقت ولكن من اربعة ايام فكان ذلك سبب فى هدوئى اكثر واكثر وعولت الامل على الله ومن كثر ماعولت الامل على الله فلما انتهت المباراة وخسرنا فوجدت نفسى متقبل للهزيمة .. بل متقبل لها جدااا
ومثل الكثيرين منا خلدت الى النوم بعد المباراة مباشرة وانا اقول فى قرارت نفسى سبحان الله حقا شاء الله وما شاء فعل
ولكن استقيظت فى الليل على هاتف ويسرد لى ان حدث كذا وكذا وكذا بعد المباراة فسألته بفرح هل قرر الاتحاد الدولى اعادة المباراة او شئ من هذا فقال لا فستغربت جداا وقلت طب ولماذا حدث ذلك
وقمت وظللت ابحث على التلفاز واتابع فاستغربت جدا .. ماذا يحدث ؟!
ولما تعرفت على كل التفاصيل فسألت نفسى وماذا يجب ان نفعل ....
وجددت عقلى يلوم اناس وجهات كثيرة ... وينتقد هذا وينتقد ذلك
وجدتنى القى اللوم الشديد اولا على الزمن الذى جعلنا بيننا وبين اللوبى الجزائرى على غرار اللوبى اليهودى صفة مشتركة وهى العروبه ... ف والله بدأت اتلصص منها واخرج كما يخرج الثعبان من جده
وجدت نفسى القى اللوم على المصريين الذين ذهبوا الى السودان لماذا هربت ولماذا تفرقتم ... هل لو اننا ظلننا جميعا معنا فى مكان واحد هل كان ليقدر احد علينا
وجدت نفسى انفعل كلما اتذكر اتحاد كرة القدم المصرية البغيض وعلى رأسه الحقير سمير زاهر , فلماذا اخترت السودان ايها الابله ... لماذا اخترت السودان ايه السفيق .. لما اخترت السودان ايها المتغطرس
هل كنت تعتقد انهم سوف يقفوا معك ... هل كنت تعتقد انك ستكون ذو افضليه هناك ... هل كنت تعتقد انك سوف تتمكن هناك ... هل وهل وهل ... فكم اشعر بالثئم والضيق كلما تذكرتك ... لماذا اخترت السوادن وانت تعلم انهم اكثر شعب فى العالم يستطيع الخيانه .. وانت تعلم انهم افقر الشعوب الافريقية وعندما تظهر كيس اموالك يسيل لعابهم
... لماذا اخرت السودان وانت تعلم انها اكثر كرها للمصريين من الجزائريين ... لماذا ايها الحقير لماذا لم تختار دولة اوروبيه يستطيع الامن ان يسيطر على مجرييات الامور لماذا لم تختار دولة عربيه مثل الامارات اوالسعودية او الاردن ... ماهى مصلاحك التى وجهة دفة زمام عقلك الى السودان
و جدت نفسى اثور جدا عندما تذكرت البشير الذى اخترنا دولته ان اول قراراته السياسيه التى اتخذها بعد ان علم ان المباراة الفاصله فى السودان انه سمح للجزائريين انا يدخلوا السودان بدون تاشيرة على الرغم من ان دخول السودانيين الجزائر لا يكون الا بتأشيرة ..على عكس مصر فالسفر بين مواطنى البلدتين يكون بغير تأشيرة
- تذكرت انه مساء يوم 15 نوفمبر اى بعد مباراة القاهرة بيوم اصبحت مدينة الخرطوم تحتوى على 200.000 الف علم جزائرى " البس ياسمير يازاهر "
- تحسرت وانا اشاهد التشجيع فى مباراة الامس ههه " سمية الخشاب وغادة عبدالرازق ونهال عنبر وغادة ابراهيم وهالة صدقى حتى فردوس عبد الحميد " وعندما رأيت الفنانات الجميلات المصريات فى الاستاد تأكدت انه لن ولم يكون هناك اى صوت ... وسألت نفسى فين المشجعين الى بيقولوا مصر
- سألت نفسى فين التنظيم اللى يخلى الجزائريين يخدوا 3/4 الاستاد والجماهير المصريه التى تمتلك التذاكر تظل خارج الاستاد
- وجدت نفسى اثور كلما تذكرت صور الفنانين المصريين فى الاستاد على رأى الكاتبن الطربوش " مدحت مساء الانوار " جمهور الايس كريم
- وجدت نفسى القى اللوم على رئيسنا حسنى مبارك لماذا لا تدك الجزائر وتجعلها كلها تراب ندوس عليها باقدامنا .. فهل دماء المصريين وامانهم لا يساونوا ذلك .. ف والله لو كنت رئيسا لمصر ولو ليوم واحد لحملت السلاح على صدرى وغزوت دولة الجزائر الحقيرة
- وجدت نفسى استغرب من الرئيس الحيوان بو تفليقة وبو زفت على دماغه ودماغ اللى جابوه .. فكيف يصل الامر الى ان يخرج 5000 مسجون جزائرى ويسافروا الى السودان على حساب الكلب ابو تفليقة ليقتلوا ويذبحوا ويجرحوا
- وجدتنى اشمئز كلما وجدة صورة لاحمد مبادرات او مدحت مساء الانوار الذين صوروا للجمهور الطيب ان الماتش منتهى وما مباراة السودان الا نزهة للمنتخب
- وجدت نفسى احترم الكابتن علاء صادق رغم كرهى الشديد له لانه كان منطقى وقال ان المباراة ستشهد احداث دامية بعد المباراة سواء فزنا او انهزمنا
- بالله عليكم كم مصرى جرح وكم مصرى هلع ... الا يساوى هذا
- بالله عليكم لو كنا نحن ما فعلنا هذا وقومنا بقتل وضرب وجرح الجزائريين .. هل كانت ستصمت حكومتهم كما فعلت حكومتنا ؟؟
الاجابه بالطبع لا
لان حكومه الجزائر تخاف وترعى مصالح شعبها اما حكومتنا فصباح الخير يا سعت البيه
وفى النهاية
احب اقول حاجة واحده بس
شكرا يامنتخب مصرا شكرا ياوتريكة وحسن شحاته وذكى وحسن والحضرى .... وبعد كل الذى رأيته فلتسقط الجزائر وتحيى اسرائيل
اخوانى الاعزاء
مرننا كلنا بتجربة سيئة بالامس ليس لنتيجة المباراة ولكن للاحداث المؤسفة التى حدثت بعد المباراة
فكم كانت اعصابى ملتهبة اثناء المباراة جدااا ولكن بعد ان احرزت الجزائر هدفها فسبحان الله شعرت بارتياح ... لم يكن سبب الارتياح هو الفرح ولكن تذكرت 5 دقائق عشتها من قبل..
تذكرت فى مباراة ال14 من نوفمبر كم منا فقد الامل فى احراز الهدف الثانى وبينما نتأهب لمغادرة المقاهى والاستاد اذ يحرز الهدف الثانى ... وكان تذكرى لتلك ال5 دقائق سبب لارتياحى
فتذكرت انى قد جال فى خواطرى بعد الماتش الاول ان الله يريد الفوز لمصر ففازت مصر فى اخر دقيقة
وان كان الله يريد الفوز لمصر فى هذه المباراة ايضا فسوف نفوز
وكلما مر الوقت اشعر بارتياح اكثر ... حتى جائت الدقائق الاخيرة وتذكرت حالتنا فى مثل هذا الوقت ولكن من اربعة ايام فكان ذلك سبب فى هدوئى اكثر واكثر وعولت الامل على الله ومن كثر ماعولت الامل على الله فلما انتهت المباراة وخسرنا فوجدت نفسى متقبل للهزيمة .. بل متقبل لها جدااا
ومثل الكثيرين منا خلدت الى النوم بعد المباراة مباشرة وانا اقول فى قرارت نفسى سبحان الله حقا شاء الله وما شاء فعل
ولكن استقيظت فى الليل على هاتف ويسرد لى ان حدث كذا وكذا وكذا بعد المباراة فسألته بفرح هل قرر الاتحاد الدولى اعادة المباراة او شئ من هذا فقال لا فستغربت جداا وقلت طب ولماذا حدث ذلك
وقمت وظللت ابحث على التلفاز واتابع فاستغربت جدا .. ماذا يحدث ؟!
ولما تعرفت على كل التفاصيل فسألت نفسى وماذا يجب ان نفعل ....
وجددت عقلى يلوم اناس وجهات كثيرة ... وينتقد هذا وينتقد ذلك
وجدتنى القى اللوم الشديد اولا على الزمن الذى جعلنا بيننا وبين اللوبى الجزائرى على غرار اللوبى اليهودى صفة مشتركة وهى العروبه ... ف والله بدأت اتلصص منها واخرج كما يخرج الثعبان من جده
وجدت نفسى القى اللوم على المصريين الذين ذهبوا الى السودان لماذا هربت ولماذا تفرقتم ... هل لو اننا ظلننا جميعا معنا فى مكان واحد هل كان ليقدر احد علينا
وجدت نفسى انفعل كلما اتذكر اتحاد كرة القدم المصرية البغيض وعلى رأسه الحقير سمير زاهر , فلماذا اخترت السودان ايها الابله ... لماذا اخترت السودان ايه السفيق .. لما اخترت السودان ايها المتغطرس
هل كنت تعتقد انهم سوف يقفوا معك ... هل كنت تعتقد انك ستكون ذو افضليه هناك ... هل كنت تعتقد انك سوف تتمكن هناك ... هل وهل وهل ... فكم اشعر بالثئم والضيق كلما تذكرتك ... لماذا اخترت السوادن وانت تعلم انهم اكثر شعب فى العالم يستطيع الخيانه .. وانت تعلم انهم افقر الشعوب الافريقية وعندما تظهر كيس اموالك يسيل لعابهم
... لماذا اخرت السودان وانت تعلم انها اكثر كرها للمصريين من الجزائريين ... لماذا ايها الحقير لماذا لم تختار دولة اوروبيه يستطيع الامن ان يسيطر على مجرييات الامور لماذا لم تختار دولة عربيه مثل الامارات اوالسعودية او الاردن ... ماهى مصلاحك التى وجهة دفة زمام عقلك الى السودان
و جدت نفسى اثور جدا عندما تذكرت البشير الذى اخترنا دولته ان اول قراراته السياسيه التى اتخذها بعد ان علم ان المباراة الفاصله فى السودان انه سمح للجزائريين انا يدخلوا السودان بدون تاشيرة على الرغم من ان دخول السودانيين الجزائر لا يكون الا بتأشيرة ..على عكس مصر فالسفر بين مواطنى البلدتين يكون بغير تأشيرة
- تذكرت انه مساء يوم 15 نوفمبر اى بعد مباراة القاهرة بيوم اصبحت مدينة الخرطوم تحتوى على 200.000 الف علم جزائرى " البس ياسمير يازاهر "
- تحسرت وانا اشاهد التشجيع فى مباراة الامس ههه " سمية الخشاب وغادة عبدالرازق ونهال عنبر وغادة ابراهيم وهالة صدقى حتى فردوس عبد الحميد " وعندما رأيت الفنانات الجميلات المصريات فى الاستاد تأكدت انه لن ولم يكون هناك اى صوت ... وسألت نفسى فين المشجعين الى بيقولوا مصر
- سألت نفسى فين التنظيم اللى يخلى الجزائريين يخدوا 3/4 الاستاد والجماهير المصريه التى تمتلك التذاكر تظل خارج الاستاد
- وجدت نفسى اثور كلما تذكرت صور الفنانين المصريين فى الاستاد على رأى الكاتبن الطربوش " مدحت مساء الانوار " جمهور الايس كريم
- وجدت نفسى القى اللوم على رئيسنا حسنى مبارك لماذا لا تدك الجزائر وتجعلها كلها تراب ندوس عليها باقدامنا .. فهل دماء المصريين وامانهم لا يساونوا ذلك .. ف والله لو كنت رئيسا لمصر ولو ليوم واحد لحملت السلاح على صدرى وغزوت دولة الجزائر الحقيرة
- وجدت نفسى استغرب من الرئيس الحيوان بو تفليقة وبو زفت على دماغه ودماغ اللى جابوه .. فكيف يصل الامر الى ان يخرج 5000 مسجون جزائرى ويسافروا الى السودان على حساب الكلب ابو تفليقة ليقتلوا ويذبحوا ويجرحوا
- وجدتنى اشمئز كلما وجدة صورة لاحمد مبادرات او مدحت مساء الانوار الذين صوروا للجمهور الطيب ان الماتش منتهى وما مباراة السودان الا نزهة للمنتخب
- وجدت نفسى احترم الكابتن علاء صادق رغم كرهى الشديد له لانه كان منطقى وقال ان المباراة ستشهد احداث دامية بعد المباراة سواء فزنا او انهزمنا
- بالله عليكم كم مصرى جرح وكم مصرى هلع ... الا يساوى هذا
- بالله عليكم لو كنا نحن ما فعلنا هذا وقومنا بقتل وضرب وجرح الجزائريين .. هل كانت ستصمت حكومتهم كما فعلت حكومتنا ؟؟
الاجابه بالطبع لا
لان حكومه الجزائر تخاف وترعى مصالح شعبها اما حكومتنا فصباح الخير يا سعت البيه
وفى النهاية
احب اقول حاجة واحده بس
شكرا يامنتخب مصرا شكرا ياوتريكة وحسن شحاته وذكى وحسن والحضرى .... وبعد كل الذى رأيته فلتسقط الجزائر وتحيى اسرائيل